ادمان الاطفال و المراهقين على الانترنت pdf
ادمان الاطفال و المراهقين على الانترنت و علاقته بالانحراف pdf
 |
| ادمان الاطفال و المراهقين على الانترنت pdf |
إعداد : أمل كاظم حمد
مجلة العلوم النفسية. جامعة بغداد كلية التربية
إبن الهيثم قسم التربية وعلم النفس
العدد : 19
ملخص الدراسة
يتفق الجميع ان شبكة الانترنت
أصبحت اليوم ثورة علمية بحد ذاتها نتيجة وفرة المعارف والمعلومات التي يحصل الفرد
عليها من هذه الشبكة.
فهذه الخدمة لم تعد ترفة بل اصبحت حاجة قد ترقى إلى الضرورة في بعض الأحيان ولكن القضية الأولى والأخيرة هي كيفية استخدام وتنظيم المستخدم اوقاته وعدم الاكثار من هذا الأمر حتى يبعده عن شبح الانحراف والجريمة، وخاصة لو كان المستخدم من الاطفال فقد بات اليوم اي مراهق لا يتجاوز الخامسة عشر من عمره صغيرة محترفة في استخدام الانترنت الذي اصبح متوافرة في كل مكان تقریبا بل اصبح المراهقون يستخدمونه في المنزل او المقاهي الموجودة في الحي .
فالأطفال والمراهقون فضوليون وهذا ما يسري على الانترنت ايضا. ولهذا يسعد الاطفال بزيارة المواقع المثيرة ولا يستغرق الأمر طويلا بالمستخدمين صغار السن للوصول الى الصفحات والمواقع ذات المحتوى الاباحي والعنيف وتلعب التفاعلية مع المواقع دورا مهما في سهولة اغراءهم لارتكاب أي سلوك منحرف فيصبح مستقبلا مجرما محترفا بسهولة.
وهكذا ففي ظل العولمة والانفتاح الاقتصادي وثورة الاتصالات وما أتاحته من سهولة التداول ونقل المعلومات ورغم ما تحمله هذه الظاهرة من بشائر الا انها تعتبر من جانب آخر (سلاح ذو حدين) وهذا ما حاول البحث او الدراسة التأكيد عليه والتطرق اليه، سيما في مجال انحراف هؤلاء الأطفال عن السلوك السوي والذي يعتبر بداية لكل عمل اجرامي مستقبلا.
ومن أهم النتائج السلبية
للإدمان على الأستخدام وخاصة الإدمان السيئ هو سهولة ارتكاب الطفل لاي سلوك منحرف
او غير سوي فضلا عن فقدان الحس الاجتماعي للطفل داخل الأسرة بسبب تحطم القيم
والمبادئ المثلى من خلال غرف المحادثة او الادمان على المواقع الاباحية أو العنف
والذي كثيرا ما يدفع الاطفال للاصابة بعدوى الأمراض الاجتماعية والنفسية والتي قد
تجعل الباب مفتوحة لانواع السلوك المنحرف المجرم ومن اهم التوصيات التي أكدت عليها
الدراسة هو كيفية قيام الأسرة وتعزيز دورها في تحمل العبء الأكبر في توجيه ابنائها
لتحديد قيمة هذا الابتكار بما يتناسب وتشكيل شخصية سليمة للاطفال بعيدة عن اي
مغريات لارتكاب السلوك السيئ.