نمودج تقرير التربص جاهز في علم النفس العيادي
نمودج تقرير التربص جاهز في علم النفس العيادي |
- نصائح وتوجيهات أولية للطالب المتربص:
من
أجل ضمان تربص مثمر يجب على الطالب أن يلتزم بالنصائح التالية:
على
الطالب أن يكون سفيرا لجامعته في مؤسسة التربص يمثلها أحسن تمثيل.
التقيد
بالنظام الداخلي للمؤسسة محل التربص.
الالتزام
بواجب الاحترام والتقدير لكل عمال المؤسسة محل التربص والتقيد بتوجيهات المشرف
المؤطر للتربص في المؤسسة.
المرونة
والصبر وعدم استباق الأحداث وعدم التسرع من اجل الوصول إلى المعلومات اللازمة.
2- ملاحظات منهجية:
يعتمد
معد التقرير على الحقائق المجمعة من مصادرها الأصلية والتي تمليها طبيعة وموضوع
التقرير.
التقرير
يجب أن يركز على وصف ونقل الوقائع والأحداث الفعلية للمشكلة أو الموضوع.
من
الأفضل أن تكون عدد صفحات تقرير التربص في حدود 30 صفحة زيادة عن صفحات قائمة
المراجع والملاحق والشكر والإهداء وقوائم الجداول والأشكال والمحتويات.
ينبغي
الحرص على أن يغلب على تقرير التربص الطابع التطبيقي فقط، أما المعلومات النظرية فهي
تخص فقط المفاهيم الأساسية التي لها علاقة بموضوع التقرير.
يجب
الابتعاد عن الفقرات الطويلة، والإيجاز قدر المستطاع في التعبير عن الأفكار.
يجب
استخدام العناوين والعناوين الجزئية لهيكلة التقرير.
يجب
عنونة الجداول والأشكال.
يجب
ترقيم الصفحات.
يجب
عدم الإفصاح عن أيه معلومات في التقرير قد تسيء للمؤسسة محل التربص.
يجب
عدم ذكر المعلومات التي تطلب المؤسسة عدم الكشف عنها.
يجب
عدم ذكر الأشخاص بمسمياتهم الشخصية.
3- الفرق بين مذكرة التخرج وتقرير التربص:
تتضمن
المذكرة جانب نظري يختص بوضع التصور النظري لإشكالية البحث المعالج، وجانب تطبيقي
يبرز محاولة الإسقاط التطبيقي للتصور النظري، أما تقرير التربص فهو تشخيص لواقع
مطبق داخل هيئة مستقبلة.
منهجية
إعداد المذكرة تختلف عن منهجية إعداد تقرير تربص.
حجم
المذكرة أكبر من حجم تقرير التربص ففي الغالب المذكر تتراوح بين 90 و 100 صفحة أما
التقرير لا يمكن أن يتجاوز 40 إلى 50 صفحة.
الفترة
الزمنية لإعداد مذكرة أطول من الفترة الزمنية لإعداد تقرير تربص.
4- نموذج مقترح لإعداد تقرير تربص في علم النفس :
من
أجل إعداد تقرير تربص يمكن الاعتماد على عدة أساليب من بينها أسلوب IMRED الذي يعد من أشهر
الأساليب التي تسهل على الباحثين استعراض وتصفح مختلف أقسام التقرير بصفة سريعة،
هذا الأسلوب يستخدم في العلوم الطبية والعلوم الدقيقة والعلوم التكنولوجية
والبيولوجية والعلوم الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية وغيرها من التخصصات التي
تستند على دراسة الحالة أو الدراسة الميدانية، ويعتمد في بنائه على أربعة أقسام
رئيسية هي:
- المقدمة Introduction
-
الطريقة Méthodes
-
النتائج Résultats
-
المناقشة Discussion
يختلف تطبيق أسلوب IMRED من تخصص إلى آخر،
حسب طبيعته واحتياجاته وعليه سوف نتناول أدناه تفاصيل تحرير تقرير التربص في ميدان
العلوم الإنسانية والاجتماعية، وفق المخطط التالي:
1- الغلاف الخارجي (الواجهة
page de garde)
2- ورقة بيضاء
3- الإهداء والشكر
4- الملخص
5- فهرس المحتويات
6- قائمة الجداول -
قائمة الأشكال - قائمة الملاحق
7- المقدمة
8- الفصل الأول: تقديم
المؤسسة والمصلحة
9- الفصل الثاني: دراسة
الحالة أو المشكلة (الطريقة – الأدوات – المخطط – التنفيذ...).
10- الخاتمة
11- المراجع والملاحق
12- ورقة بيضاء
13- الغلاف الخارجي
السفلي (ورقة سميكة)
الإهداء:
يخص
بعض الأشخاص تقديرا لهم واعتزازا بدورهم في حياة المتربص، كالوالدين أو الأبناء أو
الزوج والأصدقاء، ويراعي في الإهداء البساطة والاختصار، وألا يتجاوز صفحة واحدة
ويفرد له صفحة مستقلة.
الشكر:
هو
عرفان وتقدير من الطالب للذين أعانوا وساهموا في التربص و التقرير، وأخص من يشكر
الأستاذ المشرف، و المؤطر بالمؤسسة المستضيفة للمتربص، ويطلب عدم المبالغة في
الشكر أو ذكر أشخاص لم يكن لهم دور في سير التربص، ويجب أن يكون الشكر مقتضبا في
صفحة واحدة على الأكثر.
الملخص:
يستحسن
إدراج ملخص للتقرير، ويقدم فيه المتربص خلاصة مختصرة عن هدف التربص والغاية منه
(مشكلة الدراسة) ومنهجية العمل المتبعة، وفترة التربص والأدوات المستخدمة فيه،
وكذلك عرض النتائج المتوصل إليها، ولا يمكن أن يتجاوز 300 كلمة على الأكثر، ويتبع
الملخص بالكلمات المفتاحية والتي يتراوح عددها بين 4 و7 كلمات.
فهرس المحتويات:
ويتم
فيه ذكر أجزاء خطة التقرير بالتفصيل مع ترقيم الصفحات المقابلة لها ويكون في جدول
بالشكل التالي:
فهرس المحتويات
الشكر
|
فهرس
المحتويات
|
قائمة
الأشكال
|
قائمة
الجداول
|
قائمة
الملاحق
|
المقدمة
|
الفصل
الأول: تقديم المؤسسة والمصلحة محل التربص
|
الفصل
الثاني: دراسة الحالة أو المشكلة
|
المبحث
الأول: الطريقة والمنهجية المعتمدة لمعالجة المشكلة
|
المبحث
الثاني: تقديم تصور للحلول والعلاجات الممكنة
|
خاتمة
|
قائمة
المراجع
|
الملاحق
|
المقدمة:
تشكل
المقدمة مدخلا رئيسيا لكل عمل علمي ، فهي تعطي للآخرين تصورا مختصرا عن مضمون
التقرير، ولا يمكن أن تتجاوز ثلاث صفحات، تبدأ المقدمة بمدخل وجيز لموضوع التقرير،
يبين من خلاله المتربص الجانب العام من الموضوع، سبب اختيار الموضوع والتربص في
هذا القطاع وفي هذه المؤسسة بالذات، ثم يبين المهمة المطلوب انجازها في هذا التربص
ثم التطرق لأهمية الموضوع بالنسبة للمؤسسة محل الدراسة وبالنسبة لتكوين المتربص،
وأهداف التربص، ثم يحدد الفترة الزمنية والمكانية للدراسة، متى وأين، بالإضافة إلى
التطرق إلى الغاية والهدف من التقرير.
يتطرق
الطالب في المقدمة كذلك إلى المنهج المستخدم وعادة ما يرتبط بالمنهج الاستقرائي
الذي يعتمد على الدراسة الميدانية بهدف الإلمام بالظاهرة، لتحديد وقياس العوامل
المؤثرة على سلوك المتغيرة المدروسة للوصول إلى حل المشكلة، وتختم المقدمة بعرض
هيكلة التقرير بصفة موجزة في محاور:
اهداف التربص: و يلخص الطالب هنا اهم
اهداف التربص
الاجراءات الزمانية: و يشير الطالب هنا الى
المدة الزمنية التي اجراها لإتمام التربص
درو الاخصائي النفساني بالمؤسسة:
أي توضيح دوره، مع الاشارة الى انواع التكفل النفسي التي يعتمد عليها...
المهام التي قام بها الطالب اثناء التربص: اي ما هي الامور التي قام بها منذ التحاقه بالمؤسسة؟ ما هي الملاحظات التي
سجلها؟ ما هي الطرق العلاجية النفسية التي لاحظ الطالب استخدامها من طرف الاخصائي
النفساني؟ ما هي الاسئلة التي بحث عن اجوبة لها تتعلق بالمؤسسة ( المصلحة ) و هذا
من خلال الاستطلاع و التربص.
صعوبات التربص: و هي الصعوبات التي
واجهها اثناء الدراسة.
الفصل الأول: تقديم المؤسسة والمصلحة
المستقبلة:
يمكن
تقسيم هذا الجزء إلى مبحثين:
يقدم المتربص في المبحث الأول المؤسسة محل التربص، حيث يجب التطرق إلى نبذة تاريخية عنها وتشمل الاسم الكامل للمؤسسة والى اختصارها، طبيعتها القانونية، تاريخ إنشائها ومكان تواجد مقرها الرئيسي، وكل معلومة من شأنها التعرف على المؤسسة كتصنيفها (كبيرة، متوسطة، صغيرة(، رأس مالها، تنظيمها الإداري، توزيعها الجغرافي )فروعها(، قطاعها الاقتصادي، نشاطها، توزع الموظفين )العمر، الجنس، المؤهلات. كما يتطرق إلى المؤسسة ضمن المنظومة الاقتصادية أو الإدارية الوطنية الجهوية والمحلية، مع تقديم الهيكل التنظيمي للمؤسسة مع بعض الشرح لكن دون السقوط في الوصف والسرد الذي لا فائدة منه مع التركيز على العلاقة الوظيفية بين الأقسام والمصالح وارتباطها بالمصلحة.
ثم يقدم المتربص في المبحث الثاني، بالتفصيل المصلحة المرتبطة بالوظيفة المدروسة، مبينا المهام الموكلة إليها ونوع الموارد البشرية القائمة عليها وأهميتها بالنسبة لباقي المصالح وللمؤسسة ككل، و إجراءات وقواعد التسيير المستخدمة ومخطط الخدمات بالمصلحة، المعدات والحلول المستخدمة في أداء الوظيفة المنوطة بالمصلحة بالإضافة إلى حصر المهام الموكلة للمتربص في هذه المصلحة:
-
العمل الذي قام به أثناء التربص.
-
المصلحة أو المصالح التي تم زيارتها.
-
المسؤولون والأشخاص الذين تمت مقابلتهم أو التعامل معهم.
-
كيف تم الحصول على المعلومات
يختتم المبحث بتقييم يبين فيه المتربص رؤيته حول مواطن القوة ) الايجابيات(، ومواطن الضعف والخلل )السلبيات(، الفرص المتاحة، الأخطار المحتملة.
الفصل الثاني: دراسة الحالة أو المشكلة
يسعى
فيها المتربص إلى معالجة المشكل المطروح بأسلوب أكاديمي، بداية على المتربص أن
يذكر بإيجاز الطريقة التي سوف يعتمدها في الوصول إلى حل المشكل، ثم الأدوات التي
سوف يستخدمها لتحقيق الحل من جانبيه التنظيمي والتقني. وفي مبحث لاحق ينفذ الطالب
تصوره للحل المقترح وفقا للطريقة والأدوات التي استعرضها، ووفقا لما بحوزته من
معطيات.
الخاتمة:
تكتب
في ورقة مستقلة، وتتضمن رؤية المتربص حول المصلحة المدروسة (تقييم شخصي)، من خلال
معاينة المتربص لمختلف الإجراءات بالمصلحة مبينا تلك المهارات والمعارف المكتسبة
من التربص، بالإضافة إلى تلك المعارف والمهارات المكتسبة أيضا من تنفيذ الدراسة.
وله أن يقدم توصيات ومقترحات تتعلق بمستقبل المصلحة والمؤسسةّ، ثم ذكر أهم
الصعوبات التي اعترضت المتربص. أو بتعبير اخر يقدم الطالب حوصلة عن كل ما تم
القيام به.
النتائج:
يذكر
أهم الملاحظات أو مشاهداته التي سجلها خلال فترة التربص وكذا النتائج المتوصل
إليها.
الاقتراحات:
يتم
تقديم جملة من الاقتراحات الخاصة بموضوع.
المراجع:
هي
تلك الوثائق والمستندات والتقارير التي اعتمد عليها المتربص والتي لها صلة مباشرة
بموضوع التقرير، وفي جانبه المتعلق بدراسة المؤسسة، أو في جانبه المتعلق بالدراسة
التطبيقية (أعمال علمية، مقالات، كتب، مذكرات..).
الملاحق:
تحتوي
الملاحق على الوثائق المتعلقة بالدراسة، والتي تحتوي على معلومات غير ضروري إدراجها
داخل المتن، والتي يراها المتربص ضرورية لفهم وحل المشكلة، أما تلك الوثائق التي
يمكن تهميشها وسهولة الحصول عليها فلا تعرض.