الكلمات الدلالية :
خطوات دراسة الحالة pdf ، خطوات منهج دراسة الحالة pdf ،خطوات دراسة الحالة في علم النفس
إن منهج
دراسة الحالة كأحد أشكال المنهج الوصفي في البحث العلمي يتبع خطوات محددة يمكن
إيجازها فيما يلي :
1 – تحديد الظاهرة أو مشكلة الدراسة تحديدا دقيقا يجعلها على درجة كبيرة من الوضوح
وهذه
الخطوة تتطلب التركيز على الحالات النمودجية أو عينات عشوائية متتطلب حالات أو
عينات عشوائية من الحالات العادية العامة ، هذا و ينبغي أن تكون الحالة كافية و أن
يتم تحديدها من طرف الباحث في حالات قليلقة و دقيقة ، حيث يؤدي ذلك إلى دراستها و
تحليلها بدقة و شمول و عمق في ذات الوقت .
2 – تحديد المفاهيم و الفروض العلمية
بعد تحديد
الباحث لمشكلة البحث أو الظاهرة المراد دراستها ، يقوم بتحديد المفاهيم التي
تتضمنها الدراسة و ذلك لكي يزول كل التباس أو غموض بشأنها حتى تفهم بنفس الطريقة
التي أرادها الباحث ، وهذا بالطبع يتطلب من الباحث أن يقدم تعريفا أدبيا لكل مفهوم
يجري بحثه في الدراسة و يليه التعريف الإجرائي لهذه المفاهيم .
بعد ذلك
يقوم الباحث بوضع الفرضيات العلمية التي تكون الأساس في توجيه دراسته ،وهذه
الفرضيات ما هي إلا مقترحات أو تخمينات معقولة للحل أو الحلول الممكنة للصعوبة
التي احس بها و التي من اجلها يقوم بالبحث ، فهذه الفروض هي التي تحدد للباحث
الإتجاه الذي يجب عليه أن يتبعه ، فهي تقول للباحث ماذا ينبغي عليه ان يفعله لكي
يتحقق من صدق أو خطأ تفسيره المقترح ،و الفرض أساسي في البحث العلمي ، فالباحث لا
يستطيع أن يتقدم في بحثه ما لم يبدأ بتفسير مقترح للمشكلة التي يدرسها.
3 – إختيار المفاهيم الممثلة
للحالة :
يكون من
الصعب في كثير من الحالات على الباحث أن يدرس ظاهرة أو حالة ما في المجتمع معين
،أن يقوم بدراسة هذه الظاهرة أو الحالة مستعينا بجميع أفراد ذلك المجتمع ،لذلك
فإنه عادة ما يقوم الباحث بإختيار عينة ممثلة للحالة في المجتمع الأصلي ، و هو في
إختياره هذا يجعل كل الصفات و الخصائص الممثلة للمجتمع الأصلي متوفرة في الحالة ،و
يتم ذلك بتطبيق أحد الطرق العشوائية لإختيار العينة و المتوفرة حاليا ،وذلك لكي
يصبح التعميم صادقا ،وهنا لابد من الإشارة إلى أنه لا يمكن تحديد حجم العينة
بقواعد ثابتة لأن هذا الحجم يتوقف على طبيعة المجتمع الأصلي و نوع الإختبارات
المستخدمة في القياس و الغرض من البحث إلى غير ذلك من النواحي .و معلوم أن حجم
العينة في دراسة الحالة يكون في العادة صغيرا جدا و هذا الحجم تحكمه طبيعة الحالة
المراد دراستها
4- تحديد وسائل جمع البيانات و المعلومات
تختلف
وسائل جمع البيانات و المعلومات بإختلاف الظواهر أو الحالات التي يراد دراستها ،
فبعض وسائل جمع البيانات و المعلومات تصلح لبعض الأبحاث ولا تصلح لغيرها ،فقد تكون
المقابلة وسيلة ملائمة جدا كوسيلة لجمع البيانات و المعلومات في إحدى الحالات
مثلا : بينما تصلح الملاحظة كوسيلة لجمع البيانات و
المعلومات الخاصة بظاهرة أو حالة أخرى .و هنا لابد أن نشير إلى أن اختيار الباحث
لوسيلة أو وسائل جمع البيانات إنما يتوقف على عوامل عديدة وفي بعض الأحيان متداخلة
نذكر منها على سبيل المثال لا للحصر هدف البحث و نوعية و طبيعة المشكلة و موضوع
البحث و طبيعة البيانات نفسها .
فعلى سبيل
المثال إذا كانت البيانات تتصل بسلوك الأفراد محل الدراسة فعادة ما يستخدم الباحث
الملاحظة المباشرة ، أما إذا كانت البيانات و المعلومات تتصل باتجاهات الأفراد و
قيمهم ، فإن أنسب وسيلة لذلك هي الإستبيان . أما إذا كانت البيانات و المعلومات
تتصل بالظواهر و الاحداث و الحالات الماضية ، فإن الوثائق و السجلات هي التي تفيد
الباحث في ذلك ،أما اذا كانت هناك ضرورة ملحة بمعرفة أراء الناس بصفة عامة ،فإن
أنسب وسيلة لجمع مثل هذه البيانات هي المقابلة الشخصية التي تتم وجها لوجه و هكذا
.
5 – تدريب جامعي البيانات على الوسائل المختلفة
يحتاج أي
مشروع بحثي إلى تدريب القائمين به على إستخدام الوسائل البحثية التي من خلالها
يجمع هؤلاء الباحثون بياناتهم و معلومات بحثهم أو بحوثهم و ذلك لكي يتمكنوا من
استخدامها بطريقة جيدة و فعالة حتى تعطى لهم بيانات و معلومات تعكس الواقع . وهذا
التدريب يمكن الباحث أو الباحثين من مواجهة أية صعوبات التي قد تقابلهم و كيفية
مواجهتها إلى غير ذلك من الجوانب التي تجعله أو تجعلهم يطمئنون إلى سلامة البيانات
و المعلومات التي جمعها .
6 – جمع البيانات و تسجيلها و تحليلها
بعد تدريب
جامعي البيانات يشرع الباحث في جمع البيانات و تسجيلها و ذلك من خلال نزوله إلى
الميدان لإنجاز هذه المهمة . ويعني التسجيل تدوين البيانات و المعلومات بصورة
دقيقة جدا و منظمة تمكن الباحث من إستخلاص الحقائق الخاصة بالحالة تحت الدراسة .
ويجب على
الباحث بعد أن يسجل البيانات و المعلومات المتعلقة بالحالة أن يقوم بتقسيمها و
تصنيفها إلى فئات على أساس أوجه الشبه البارزة و الواضحة بينها ، حتى يتمكن من
تحليلها فيما بعد تحليلا دقيقا و سليما . هذا و يجب أيضا على الباحث أن يقوم
بعملية مقارنة خصائص كل حالة و الحالات الأخرى ووضعها مع الفئة أو مجموعة التي
تشابهها في الخصائص .
7 – إستخلاص النتائج و وضع التعميمات
بعدما
يجمع الباحث البيانات و المعلومات و يصنفها ويحللها و يجب عليه أن يتجه إلى
إستخلاص النتائج ومحاولة تعميمها على المجتمعات المشابهة ، لأن الوصول إلى عملية التعميم هو الهدف من الدراسات و البحوث
العلمية
8 – المتابعة و الإستمرار
تعتبر المتابعة و الإستمرار الخطوة الأخيرة من خطوات
منهج دراسة الحالة و المقصود هنا بكلمتي المتابعة و الإستمرار أن يقوم الباحث
بعملية مراقبة إستجابة الفرد للعلاج ،وتعتبر هذه الخطوة بمثابتة إختبار لصدق
التشخيص وصحة البيانات المجمعة .
المرجع
تجدوه مذكور في الصيغة المحملة بصيغة pdf
تحميل هذا البحث بصيغة : خطوات دراسة الحالة pdf
مواضيع ذات صلة بدراسة الحالة بصيغة pdf
- كل ما تريد معرفته عن منهج دراسة حالة - بحث بصيغة PDF
- نمودج دراسة الحالة - مطبوعة بصيغة PDF