مزايا و عيوب دراسة الحالة pdf
الكلمات الدلالية:
مزايا وعيوب دراسة الحالة ، مزايا وعيوب منهج دراسة الحالة ، سلبيات منهج دراسة الحالة ، سلبيات و إيجابيات منهج دراسة الحالة،مزايا وعيوب دراسة الحالة pdf
يعد منهج دراسة الحالة من أكثر المناهج إستخدما من طرف طلبة علم النفس وذلك في الإعداد لمذكرات تخرجهم سواءا كانت ليسانس أو ماستر أو دكتوره ، وقد يلجأ العديد من الطلبة لهذا المنهج تجنبا لإستخدام مناهج أكثر تعقيدا و على رأسها النظام الإحصائي SPSS .
ومن خلال هذه التدوينة سنتعرف على أهم إيجابيات و سلبيات منهج دراسة الحالة ، و هي كالآتي :
مزايا و إيجابيات دراسة الحالة
هناك
العديد من المميزات التي يتمتع بها منهج دراسة الحالة نذكر منها ما يلي :
- يمكن الباحث من
النفاد إلى أعماق الظواهر أو المواقف التي يقوم بدراستها بدلا من أن يكتفي
بالجوانب السطحية العابرة التي قد تكون ذات دلالة غير حقيقية .
- إنه يعطي الفرصة
للباحث لتكوين علاقات مهنية مع المبحوث .
- يعتبر منهج
دراسة الحالة مصدرا للفرضيات التي تتطلب التحقيق و الإختبار من خلال المزيد من
المشاهدات و الملاحظات .
- إنه يوفر
للباحث فرصة للتحقق من البيانات و المعلومات ،وذلك عن طريق التتبع و المقابلات
المتكررة للحالات المطولة و إمكانية إستخدام المشاهدة و الملاحظة و الرجوع إلى
الوثائق خلال عملية الدراسة و التشخيص .
- إنه يساعد
الباحث في الحصول على المعلومات الرئيسية التي يمكن الإستفادة منها في تخطيط
الدراسات الرئيسية في العلوم الإجتماعية و السلوكية لأنه يعطي معلومات و بيانات
متعمقة و يوضح المتغيرات و التفاعلات التي تتطلب دراستها بشمولية أكثر .
- يعتبر من
المناهج المهمة في دراسة عمليات التغير الإجتماعي .
- يعتبر المبحوث
شريكا أساسيا مع الباحث في إصلاح حالته الراهنة .
- يلتزم بتتبع
المبادئ العلمية في التعامل مع المبحوثين وحالاتهم الخاصة .
- إن نتائجه لا
تجوز فيها عملية التعميم .
- إنه مرن في
تجميع المعلومات و البيانات و ذلك عن طريق إستخدام وسيلة المقابلة ولا يعتمد على
الإستفسارات الجامدة و الأسئلة الجاهزة مسبقا قبل أن يتعرف على نوع الحالة و
مؤثراتها الأساسية و الثانوية .
- منهج دراسة الحالة
تعطي للباحث الفرصة لإختيار المواقف ، و النظم ،و الأشخاص ، و ذلك بالتتبع الدقيق
للحالات محل الدراسة
- عدم التسليم من
قبل الباحث بكل ما يشاهد أو يلاحظ أو يقال ، أو يكتب .
عيوب و سلبيات دراسة الحالة
برغم من المزايا التي تتمتع بها دراسة الحالة ، هناك
العديد من العيوب التي تعاني منها دراسة الحالة نذكر البعض منها فيما يلي :
-
قد تكون البيانات التي
يجمعها الباحث عن طريق إستخدام دراسة الحالة غير صحيحة نظرا لأن المفحوص قد يقول
ما يريده الباحث أو ما يتوهم أو يعتقد أن الباحث يريده . و في أغلب الحالات يميل
المفحوص إلى تقديم مبررات لسلوكه و تصرفاته فيذكر الأحداث كما حدثت من وجهة نظره لا
كما حدثت بالفعل .ومرد هذا الهجوم ينحصر في عدم إستطاعة العلماء التفرقة بين دراسة
الحالة منهجا أو أداة .
-
يحتاج منهج دراسة
الحالة إلى وقت طويل وجهد كبير و بالتالي تكون مكلفة أكثر من غيرها من بعض المناهج
البحثية
-
هناك صعوبات كثيرة
مردها الباحث نفسه حيث لجأ في بعض الحالات إلى تفسير الحالة من وجهة نظره وفقا
لمشاعره و أحاسيسه الخاصة أو لعدم معرفته بأسس تصميم البحث العلمي أو صعوبة تحديد
مدى صحة و صدق المعلومات التي تحصل عليها و تفسيرها .
-
يصعب عن طريقها دراسة
المجتمع كبير العدد إذا كان هدفها هو التشخيص و العلاج و إستخدمت وسائلها الهامة
في جمع البيانات و المعلومات .
-
قد يحاول المفحوص
تضخيم الأحداث أو الحالات و حكاية حالات و أحداث من محض خياله و يركز فيها على
الجوانب التي تهمه هو و يغفل بعض الجوانب الأخرى ونتيجة لذلك يصبح من الصعب على
الباحث أن يحدد بدقة ما حدث منها بالفعل وما لم يحدث .
-
منهج دراسة الحالة
يحتاج إلى خبرة طويلة و تدريب فائق لكي تحقق تعاملا و نتائج ناجحة مع الحالات
الفردية ، والثنائية ، والجماعية ، والمجتمعية .
-
يؤخد على دراسة الحالة
التعميم من حالات قد لا تمثل الواقع وقد يرجع هذا إلى أنه بإمكان الباحث أن يستخدم
وسائل و أدوات جمع بيانات مقننة على درجة عالية من الثبات و الصدق.
-
نتيجة الزمن المتعلق
بتاريخ دراسة الحالة فقد ينسى المبحوث بعض المعلومات المهمة ،والبيانات الرئيسية
في إستكمال دراسة الحالة .
-
يحاول الباحث عادة
مساعدة الحالة مما يجعل للجانب الذاتي تأثير كبير على النتئج .
-
قد يكون المبحوث مصابا
أو معاقا في جانب معين من حواسه ،كأن يكون أصم و أبكم ولا يجيد أو يعرف اللغة
الحركية الخاصة بفئة المعاقين بصفة عامة .
-
وجود بعض الحالات
الشاذة التي لا يمكن للباحث أن يعمم نتائجها على المجتمع المستهدف .
-
عندما يصبح الباحث
مضطرا إلى أن يستعين بالمذكرات و الخطابات و اليوميات إلى غير ذلك فإن الشيء
المعوق في هذه الوثائق هو التحيز الشخصي حيث أنه يدون فقط الأمور التي تشرفه.
-
قد تتأثر الحالة
بالجوانب الشخصية للباحث كأن يكون ذكرا و المبحوثة أنثى جميلة أو بالعكس ، فقد
تتأثر الحالة بالجوانب العاطفية و يتم إهمال الجانب المهني
وبرغم من هذه العيوب التي تعاني منها دراسة الحالة إلا
أنه مع تقدم و تطور الأدوات و الأساليب الموضوعية التي بالإمكان أن يستخدمها
الباحث في دراسة الحالة سوف تزيد من أهمية هذا المنهج العلمي ، هذا و بالإمكان التغاضي
عن أسباب الضعف الكامنة فيه ، وقد أثبت دراسة الحالة في وقتنا الحاضر قيمتها و
أهميتها في مجالات واسعة و عديدة كعلم النفس و علم الإجتماع و التعليم و غيرها من
مجالات المعرفة .
المرجع
تجده مذكور في الصيغة المحملة بصيغة PDF