تعريف علم النفس الاكلينيكي أو العيادي

• 1882 : تم إنشاء جمعية علم النفس الأمريكية على يد  هول Hall و ووليم جيمس و كاتل.
• 1896 : ويتمر Witmer ينشئ أول عيادة نفسية.
• 1906 : إنشاء مؤسسة فانيلاند للتخلف العقلي.
• 1912 : ويتمر Witmer يؤسس أول مجلة في علم النفس الإكلينيكي بإسم Psychological Clinics ( العيادات الإكلينيكة ).
• 1917 : هوليحورث Hollingworth يؤسس الجمعية الأمريكية لعلماء النفس الإكلينيكي.
• 1919 : جمعية علم النفس الأمريكية تنشئ الشعبة الإكلينيكية لتمثيل علم النفس الإكلينيكي بالجمعية .
• 1921 : جيمس كاتل يؤسس المؤسسة النفسية : Psychological corporation.
• 1935 : الشعبة الإكلينيكية بجمعية علم النفس الامريكية تضع معايير الممارسة الإكلينيكية و التدريب.
• 1936 : أول كتاب دراسي في علم النفس الإكلينيكي مؤلفه ( لوتيت  Louttit  ).
• 1945 : ( ثورن ) يؤسس بمجلة علم النفس الإكلينيكي jornal of Clinical psychology.
• 1946 : جمعية علم النفس و الجمعية الأمريكية للطب النفسي تتعاونان معا من خلال لجان مشتركة.
• 1947 : إنشاء مجلس للممتحنين الأمريكي في علم النفس المهني  American Board of Examiners in professional psychology  - ABEPP للسماح للمتخصصين في علم النفس بالممارسة الإكلينيكية.
• 1949 : جمعية علم النفس توافق في إجتماعها السنوي على تبني نمودج مستقل للتدريب المهني لعلماء النفس.
• 1955 : إنشاء لجنة المشتركة للصحة العقلية.
• 1963 : اللجنة المشتركة للصحة العقلية تدعو إلى إنشاء مراكز الصحة العقلية داخل المجتمع.
• Communty Mental Health Centers
• 1965 : مؤثمر بوسطن لمراكز الصحة العقلية داخل المجتمع.
• 1973 : جمعية علم النفس توافق في إجتماعها السنوي على دعم التدريب المهني و تدعو إلى إنشاء درجة جديدة للدكتوره و هي دكتوره في علم النفس PSY.D .
• 1975 : جمعية علم النفس تضع قواعد تدريب المختصين في العلاج داخل المجتمع .  ( عبد الستار إبراهيم ، 2008 : 14 – 15 ).
• 1987 : كان هناك أكثر من 81 برنامج معترف بها للدراسات العليا في علم النفس الإكلينيكي و أكثر 12 الف أخصائي نفساني .

3 - اهداف علم النفس الاكلينيكي

ان الهدف علم النفس الإكلينيكي بشكل عام هو  تعديل سلوك للأفراد وفهم الذات، واتخاذ القرار وتطوير مهارات و القدرات الفردية و تحسينها و تعزيزها.

كما يهدف علم النفس الاكلينيكي إلى مساعدة الآخرين على حل مشكلاتهم بأنفسهم وتكيفهم مع صعوباتهم التي يواجهونها في محيطهم الاجتماعي او الدراسي او المهني  وتوجيه سلوكهم نحو الأفضل حتى يتخطون صعوبات تكيفهم ويتمكنون من التعبير عن مشاعره و افكارهم. ( العبيدي . 2013 )

و يمكن تلخيص اهداف علم النفس الاكلينيكي او العيادي في ما يلي :

-        الاهتمام بتعديل الاتجاهات المعرفية و السلوكية بما يخدم صحة الافراد و المجتمع .

-        مساعدة المريض او المفحوص على التاقلم مع واقعه و الاندماج فيه

-        تطوير أدوات التشخيص و الفحص النفسي و انشاء خطط علاجية فعالة

-        معرفة طبيعة الاضطربات النفسية و العقلية التي تهدد  صحة الفرد ، و محاولة التخفيف من حدتها .

-        توعية مختلف شرائح المجتمع بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية و المحافظة عليها

-        بلورت مناهج البحث العلمية  و الاختبارات و المقاييس النفسية المختلفة لمساعدة الاخصائي النفساني الاكلينيكي على تقديم خدمات علاجية ناجعة .

4 - علاقة علم النفس الاكلينيكي بالعلوم الأخرى

4 - 1 علاقة علم النفس الاكلينيكي بالطب النفسي

الاهتمام بالامراض النفسية والعقلية من حيث معرفة أسبابها والتشخيص والعلاج والوقاية نقطة الاتصال بين الطب النفسي وعلم النفس اإلكلينيكي  العيادي  ولكن الطب النفسي هو أحد تخصصات كلية الطب، ويتبع النموذج البيولوجي في التشخيص والعلاج الذي يماثل بين السلوك غير السوي بأعراض المرض الجسمي.

يرتبط علم النفس الاكلينيكي ارتباطا وطيدا بالطب النفسي ، فكلاهما يهدفان الى تفسير و تشخيص و علاج الاضطرابات و الامراض النفسية و العقلية لكن باسلوبين و منهجين  مختلفين .

فلطالما ارتبط الطب النفسي بالنهج الطبي في تقديم الرعاية  اللازمة للمرضى و غالبا يكون ذلك بالتدخل الدوائي لمساعدة المريض على التحسن و التخفيف من شدة الاضطراب او المرض النفسي ، من جانب آخر يهتم الاخصائي النفساني العيادي بالتقييم الدقيق لاعراض المريض و ذلك من خلال ادوات الفحص النفسي كالمقابلة و الملاحظة و دراسة الحالة و الاختبارات و المقاييس النفسية  الاسقاطية و غيرها .

و من هنا نستنتج ان النشاط العيادي المشترك بين الاخصائي النفساني و الطبيب النفسي ضروري  و الهدف منه  هو تقديم رعاية شاملة للمريض لتعزز صحته النفسية و العقلية  و مساعدته على التكيف و التأقلم.

4 - 2  علاقة علم النفس الاكلينيكي بعلم الوراثة

كما هو معلوم فان علم النفس الاكلينيكي او العيادي يهتم بدراسة الاسباب و العوامل النفسية التي تؤثر على الصحة العقلية للفرد ، و من بين هذه العوامل العامل الوراثي  ، فعلم الوراثة يهتم بكيفية تنقل السمات و الصفات بين الافراد الذين تربطهم قرابة ، و يكون ذلك من خلال الجينات و التي تعد الشفرة المتحكمة في نشأة البروتينات و التي تعطي الخلية خصائصها المختلفة.

لهذا تعد الجينات الوراثية المسؤولة عن  انتقال الكثير من الصفات السلوكية و الانفعالية بين الافراد ، و يمكن ان تؤثر عن مدى استعدادهم و قابليتهم للاصابة بالامراض النفسية و العقلية مثل الاكتئاب ، القلق ، صعوبات التعلم ، التوحد و غيرها .

علم النفس العيادي يستخدم المعرفة المتاحة عن الوراثة لفهم العوامل الوراثية المحتملة وكيفية تأثيرها على الاضطرابات النفسية. يمكن أن يساعد هذا الفهم في تحسين التشخيص والعلاج للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية

لهذا يستخدم علم النفس الاكلينيكي  المعلومات المتوفرة في علم الوراثة من اجل تفسير و تشخيص الاضطرابات النفسية و المساعدة المرضى على  الحصول الخطة العلاجية المناسبة لهم .

4 - 3 علاقة علم النفس الاكلينيكي بعلم النفس الاجتماعي

علم النفس الاجتماعي هو فرع من فروع علم النفس، يدرس السلوك الاجتماعي للفرد والجماعة كاستجابات لمثير ات اجتماعية وهو يهتم بدراسة التفاعل الاجتماعي ونتائج هذا التفاعل وهدفه هو بناء مجتمع أفضل قائم على فهم سلوك الفرد والجماعة.

وعلى  الرغم من ان علم النفس الاكلينيكي يبدو مختلفا ظاهريا عن علم النفس الاجتماعي، فإنه يمكن الاستفادة من بحوث و الدراسات الموجودة في علم النفس الاجتماعي و ذلك لفهم الظروف الاجتماعية التي قد تؤثر على الصحة النفسية للفرد و اسباب اصابته بالاضظرابات النفسية و طرق تشخيصها و علاجها ، كما يمكن لعلم النفس الاجتماعي الاستفادة من المنهج العيادي لفهم العوامل الشخصية المؤثرة على سلوك و ديناميكية الجماعة و التفاعل الاجتماعي .