الاكتئاب مثله مثل العديد من
الاضطرابات و الامراض النفسية المستعصية يصعب إيجاد تفسير أو سبب واضح له وكل ما
هو متوفرعبارة عن نظريات تختلف فيما بينها في تفسير حدوث الاكتئاب وتتناقض في
إيجاد سبب محدد له ، و هناك الكثير من نظريات علم النفس المفسرة للاكتئاب و التي
فسرته انطلاقا من مفاهيمها الاساسية ، و من بين تلك النظريات نذكر اهمها و هي
كالتالي :
1 – تفسير نظرية التحليل النفسي للاكتئاب
تعد نظرية التحليل النفسي من أوائل
النظريات النفسية التي اهتمت بتفسير الاكتئاب والبحث عن أسبابه وبينت نظرية
التحليل النفسي أن الخبرات الضاغطة الصادمة التي يواجهها الفرد في السنوات المبكرة
من عمره مثل الانفصال عن أحد الوالدين او فقده قد تجعل الاطفال المستهدفين بشكل اساسي للاكتئاب و من ثم
اذا واجه الفرد بعد ذلك ضغوطا مشابهة لضغوط الطفولة
، فانه ينهار وتظهر عليه أعراض الاكتئاب.
أي أن النظرية التحليلية تفسر
الاكتئاب علي انه نتيجة لفقدان موضوع الحب سواء كان هذا الفقدان حقيقي أو رمزي
وينتج عن هذا الفقدان غضب يوجه للذات ويهددها ويشكل هذا التهديد خبرة حزينة
اكتئابية .
ويتطور موضوع الإحساس بالفقد فينتج
عنه نوع من معاقبة الذات مصحوبة بخبرة اكتئابية تكون غالبا لاشعورية وسببها الرغبة
في استعادة الحب والتأييد والدعم الأبوي المفقود.
أما الأصول الأولي لهذه المشكلة
فترجع جذورها إلى المراحل المبكرة من النمو ، وبالتحديد ترجع إلى المرحلة الفمية
حيث تم استدخال صوره العالم من خلال التذوق الفمي أو الإشباع الفمي وتكون الأم هي
المحور الأساسي الذي يتمركز عليه إشباعات الطفل ويحدث أن تقدم الأم إشباعات ناقصة
أو تتوقف أو لا تقدم أي إشباعات فيشعر الطفل بالحرمان والفقد وتكون مشكلته أنه فقد
الاشباع البيولوجي و النفسي فيشعر بالغضب و يوجه هذا الغضب نحو الذات فتزيد بذلك
النزعة الاكتئابية التي قد تظهر عند حدوث
أي احداث مؤلمة أو ضغوط فينكص الفرد إلى المرحلة الفمية بما تحتويه من مشاعر الفقد
.
وهنا يذكر فرويد أن الاكتئاب يتضمن
تقديرا منخفضا للذات وإدانة للذات ورغبة في عقابها. في حين يري ابراهام أن فقدان
الشخص العزيز لديه ، أو شي ثمين أمر عادي أن يشعر بالحداد عليه ولكن الملانخوليا
هي حداد خارج عن المعتاد في الشدة و المدة التي يستغرقها وهذا ما يدعي بالاكتئاب.
أما الاكتئاب عند ابراهام يستمد
طاقته من الحب أو الغضب ويقول أن الشخص المكتتب لابد انه واجه ضربة قوية لتقدير
ذاته وللشعور بالأمن في المرحلة الفمية من المراحل النفسية الجنسية والتي يمر بها
الفرد عادة.
ويري ليبرنج وهو من المحللين
النفسين أن الخاصية الرئيسية التي تميز الاكتئاب تتمثل في العجز عن تحقيق الحاجات
أو الطموحات ويري أيضا أن الحاجة إلي الحب والتقدير ما هو إلا واحد من ثلاثة
احتياجات رئيسية أما الاحتياجات الأخير فتشمل الحاجة للقوة و الأمان والحاجة المنح
الحب فضلا عن الإحباط أي حاجة من الحاجات الثلاث السابقة والصراع الذي يحدث في
الذات والمرتبط بفشل إشباع أي منها. ( بوقري : 1430 ه )
2 – تفسير النظرية السلوكية للاكتئاب
وصفت هذه النظرية الاكتئاب علي أنه
فقدان عملية التدعيم للسلوك حيث وصف فيرستر Ferster السلوك المرضي بأنه نتيجة مباشرة من
خلال تفاعل الفرد مع بيئته ومحصلة تدعيمية لسيرته وقد اعتبر فيرستر أن وجود
الاكتئاب يقل بالتدريج عن طريق التدعيم الايجابي للسلوك .
كما أكد لازاروس Lazarus على أن الاكتئاب هو عدم كفاية
المدعمات للسلوك ويتفق لازاورس مع فيرستر في اعتبار الاكتئاب انطفاء ينضح مع نقص
التدعيم ويستنتج من خلال ضعف الأدوار التي يؤديها الفرد.
كما يري أصحاب هذه النظرية بان الاكتئاب خبرة نفسية سلبية مؤلمة ما هو إلا تردید لخبرات تعلمها أو صادفها أو مر بها الإنسان في صغره ولم يستطيع أن يحلها أو يزيلها من عقله، وتفترض هذه النظرية أن الأفراد قادرون علي ضبط سلوكهم ولا يقومون فقط بالاستجابة للتأثيرات الخارجية بل عوضا عن ذلك ينظر لهم على أنهم يقومون بعمليات الاختبار والتنظيم للمثيرات التي يتعرضون لها وهنا ينظر للأفراد ولبيئاتهم على أنهم محددات متبادلة.
وقد افترض لوینسون وروزنبيوم Lewinsohn & Rosnbaum أن الاكتئاب
والتدعيم ظاهرتان تتعلق كل منهما بالأخرى وهم يرون أن السلوك والشعور الوجداني
المكتئب دالة لانخفاض معدل الاستجابة المتوقفة على التدعيم الايجابي حيث أن
التدعيم هنا يعرف بجودة تفاعلات الفرد مع بيئته والافتراض الرئيسي للنظريات
السلوكية عن الاكتئاب هو أن انخفاض معدل السلوك الناتج وما يتعلق به من مشاعر
القلق وعدم الارتياح ينتج عنه انخفاض في معدل التدعيم الايجابي أو ارتفاع معدل
الخبرات الكريهة والبغيضة وهذا يعني أن حالة الاكتئاب تنتج عن انخفاض معدل الثواب
المرغوب فيه أو زيادة في الأحداث غير السارة وكلها تؤدي إلي حالة الاكتئاب.
فالفكرة الرئيسية عند أصحاب النظرية
السلوكية عن الاكتئاب هي انه يحدث نتيجة لتشكيلة من العوامل تتضمن انخفاض تفاعلات
الفرد مع بيئته المؤدية إلي نتائج ايجابية للفرد أو زيارة في معدل الخبرات السيئة
والتي تكون بمثابة عقاب للفرد. ( بوقري : 1430 ه )
3 – تفسير النظرية المعرفية للاكتئاب
يخالف بيك الرأي الذي ينظر إلى
الاكتئاب بأنه اضطراب عاطفي ، ولم يأخذ في الاعتبار الجوانب المعرفية للاكتتاب
كتقدير الذات المنخفض و الإحساس بالياس والعجز والميول إلى الانتحار ، بينما يري
بيك أن الاكتئاب ناتج من إدراكات وهي تؤدي إلى المعرفة والي الانفعال عند الأفراد
العاديين والاكتئابيين أيضا، وتكون الإدراكات المعرفية عند الأفراد المكتئبين
مسيطرة عليها العمليات المفرطة في الحساسية وهذه الإدراكات هي التي تحدد طريقة
الاستجابة
.
وباختبار طريقة تفكير المكتئبين وجد
بيك مفاهيم مشوشة وغير واقعية، فهم يميلون إلى تضخيم اخطائهم والعوائق التي تعترض
مسارهم وقد كشفت الأبحاث الحديثة أن الجانب المعرفي يقوم بدور هام في ظهور
الاكتئاب الإكلينيكي وعلاجه.
ويعتقد بيك Beck أن الوظائف المعرفية لدى مرضي
الاكتئاب تتصف بثلاث خصال أساسية هي:
-
أن مرضى الاكتئاب لديهم خلل في تنظيم الأفكار أو خطا في
التفكير يؤدي إلي الفهم الخاطئ للمواقف والأحداث ومن ثم تتكون لديهم أفكار
ومتقدات خاطئة يصعب التوفيق بينها.
- أن هؤلاء المرضي يقومون بأفعال سلبية ناتجة عن ذلك الخلل في التفكير والخطأ في فهم المواقف .
أن معتقدات المريض وأفكاره يسيطر عليها المثلث المعرفي السلبي Negative cognitive triad ومن مظاهره تكوين أفكار سلبية حول الذات والعالم والمستقبل وهو ما تعكسه نظرته الداخلية فيرى نفسه بلا قيمة أو احترام ویری العالم بلا عدل، ويرى المستقبل مظلما وخاليا من الأمال.
وتتلخص الفكرة الأساسية لدى أصحاب النظرة المعرفية في أن نظرة الشخص المكتئب التشاؤمية فيها تشويه لواقعه وعليه يفترض أن لدى المكتئب تنظيم معرفي يعمل علي تثبيت تفكيره التشاؤمي السلبي وتأكيده والنظرية المعرفية أيضا تفترض أن ذلك التنظيم المعرفي يتكون ويتطور نتيجة لخبرات الشخص كما أن هناك أناسا مستهدفين ومعرضين للاكتئاب وان ذلك التنظيم المعرفي السلبي المستهدف للاكتئاب يظل في حالة كمون حتى يتم استثارته بالضغوط المختلفة أو ما يسمي بالعوامل المعجلة والتي يكون الشخص حساسية تجاهها .
و على الرغم من أن النظرية المعرفية
تعطي أهمية للعوامل النفسية والمعرفية في نشأة الاكتئاب وتطوره إلا أنها تعترف
بدور العوامل التفاعلية للعلاقات بين الأشخاص من حيث تأثيرها على تطور حالة
الاكتئاب وثباته. ويشير کوين Coyne إلي أن الشخص المكتئب يمارس
تأثيرا قويا على بيئته الاجتماعية كما يذكر أن شخصية المكتئب وسلوكه يتركان أثر
سلبية لدى الآخرين يعبر عنه بالتبذ الاجتماعي الأمر الذي قد يسهم في تفاقم حده
الاكتئاب وشدته.
ويجد هذا الاتجاه معارضة لدى الباحثين الذين يرون أن الشخص المكتئب قد يلجا إلى الآخرين لمساعدته الأمر الذي يزيد من قوة الدعم الاجتماعي وبالتالي تنخفض حده الاكتئاب. ولذلك نجد أن العلاج النفسي المبني على النظرية المعرفية لنشأة الاكتئاب يؤكد على أهمية دور الآخرين في علاج المكتئب حيث أنهم يوفرون له المجال والفرصة لاختيار راية فيهم بالإضافة إلى ذلك يسهم الآخرون في تخفيف حدة الضغوط التي قد تجعل الفرد مستهدفا للاكتئاب. ( بوقري : 1430 ه )
4 – النظرية البيولوجية الكيميائية للاكتئاب
كشفت الدراسات الحديثة عن الكيمياء
الحيوية للمخ واثر العقاقير عن رؤية جديدة
في تفسير الاكتئاب وعلاجه ، وعلى سبيل المثال بين انه لا يوجد عمر يكون فيه الفرد
محصن ضد الاكتئاب إلا أنه يبدو أن المسنين أكثر تعرضا له، وتلعب الخبرات
الانفعالية على النشاط الكيميائي للمخ ،وتوجد البلايين من النيورونات التي ترسل
الرسائل الكهربائية وتستقبلها عن طريق الموصلات العصبية ، وقد يحدث بعض الاضطرابات
في الخلايا العصبية أو نقص في مقدار المنقول من المادة الكيميائية، أو خلل وظيفي
في عمل نیورون الاستقبال والخلل في تلك الأمور يسهم بشكل أساسي في الإصابة
بالاكتئاب.
ويفترض بعض المهتمين في هذه المجال
أن الاكتئاب ناتج من نقصان بعض المواد الكيميائية في المخ وبذلك ترى النظرية
البيولوجية أن أسباب نشوء مرض الاكتئاب يأتي نتيجة إصابة أو اضطراب في الوظائف
الفسيولوجية والكيميائية للدماغ.
ويذكر هنا ثيس Thase مجموعة من الأدلة غير المباشرة علي دور العوامل البيولوجية في الاكتئاب وهي:
- دورة المرض الراسية ، والتي تتصف
بفترات تحسن ، تبادلية مع نوبات من الاكتئاب والهوس وهذه النوبات دليل علي الاضطراب المرضي ذي
الأساس البيولوجي
- وجود مجموعة من الأعراض والتي توحي اضطراب في العمليات
الحيوية مثل (اضطراب النوم والشهية وتباين يومي في المزاج واضطرابات في
الحركات النفسية الحركية).
- أدلة على وجود عوامل وراثية .
- استجابة جسمية للأدوية العلاجية خاصة عند الأفراد الذين يعانون من الاضطرابات الحيوية. ( بوقري : 1430 ه )
5 – نظرية الياس و العجز
هذه النظرية توضح أن الأساس الجوهري
في ظهور الاكتئاب يعود إلي تشائميه الفرد للمستقبل ومشاعر القنوط والاكتئاب من
وجهة اصحاب هذه النظرية يعود إلى الاستجابة الاجتماعي المكتسبة فقد اعتبر أن
الأسباب الاجتماعية والتعليمية هما العاملان الأساسيان في ظهور الاكتئاب ويرى بعض
الباحثين
أن الاكتئاب ينشأ من تعرض الفرد لخبرات وضغوط
قوية تجعل الفرد يشعر باليأس والعجز ومن هنا ترى النظرية أن الاكتئاب بات مكتسبا. (
بوقري : 1430 ه )
6 – النظرية العقلانية الانفعالية و الاكتئاب
تعتقد هذه النظرية أن الاضطراب
الانفعالي والنفسي عامة ومنها الاكتئاب يحدث نتيجة التفكير غير العقلاني وغير المنطقي،
حيث ينشأ التفكير غير العقلاني من التعلم غير المنطقي المبكر حيث يتعلمه الفرد
بصفة خاصة من والديه الاستعداداته البيولوجية ومن المجتمع. ويري ايلیس صاحب
النظرية أن الاضطرابات الانفعالية ومن بينها الاكتئاب لا تتشا من الخبرات أو
الأحداث المنشطة و إنما من الأفكار التي يعتقدها الناس حول هذه المواقف والأحداث
و استمرارها ناتج عن حديث الفرد لذاته و موقفه منها و اتجاهاته نحوها . ( بوقري : 1430 ه )
7 – نظرية الترابط الانفعالي
تركز هذه النظرية على الاختلال الوظيفي الذي يحدث بين الطفل ووالديه من خلال تعلقه بهما فيؤكد باولبي Bowlby أن تكوين علاقة متينة من الترابط تتطلب قدرة الوالدين على منح الطفل مشاعر الطمأنينة والثقة وعلي تهدئته عند تعرضه للحزن والكآبة كما يري باولبي أن هناك عوامل تؤدي إلى تقويه الصحة وغياب هذه العوامل في حياة الطفل مع أسرته يجعله على استعداد للوقوع في مشکلات شخصية توافقية ومستقبلية. ( بوقري : 1430 ه )
8 – نظرية العلاقات الوالدية
نتيجة الجهود والتطورات التي بدأها
باولبي وغيره قام الباحثون بجمع الأدلة التي تهدف إلى الربط بين الخبرات الأسرية
التي يكونها الطفل في المراحل المبكرة من عمره وبين اكتئاب الطفل فتوصلوا إلى مجالين
مهمين هما:
- البحث في إصابة الوالدين أو
احدهما بالاكتئاب وعلاقة هذه الإصابة بالنسل الذي يخلفهما.
- دراسة الاسر التي تتضمن مكتئبين
صغارا و بحث العوامل المؤثرة في الاضطراب و المسببة له و من اهمها اساليب المعاملة
الوالدية او العلاقات الوالدية مع الابناء . ( بوقري : 1430 ه )
9 – النظرية النفسية الاجتماعية
و يرى بيكر pecker أن انخفاض مستوى تقدير الذات لدى شخص
ما يصبح سلبيا، و يجد صعوبة في كل ما يسلك ، و على ذلك فان الإحساس بالقيمة الذاتية يعد عنصرا مهما و قويا بل و دفاعا ضد الاكتئاب.
و العنصر الثاني في تجنب الاكتئاب
يتكون من المدى العريض من الأفعال الممكنة التي تتفاعل المواقف الصعبة مثل فقدان
ما، أو فقدان نشاط معتاد".
و بذلك تجمع نظرية "بيكر " بين المفاهيم على المستوى النفسي و الاجتماعي و على ذلك يركز بيكر الاكتئاب من خلال ثلاثة أنواع من الفقدان.
فقدان الذات
فقدان العادات و المعايير و قواعد
السلوك.
فقدان إدراك مناهج الحياة و من ثم
فان الاكتئاب في نظر بيكر هو الفشل في تقدير
الذات و احترامها. ( زواوي ، 36 : 2012 )
10 – النظرية الوراثية و الاكتئاب
او ما تسمى التفسير الوراثي للاكتئاب ويری أنصار التفسير الوراثي أن الأفراد معينين يرثون استعداد لعمليات بيولوجية مضطربة ، وقد ركزت معظم التوجيهات الخاصة بالمجلات البيولوجية للاضطرابات الوجدانية على الناقلات العصبية ، و بالرغم من صعوبة تحديد العلاقة الدقيقة بين العامل الوراثي و الاكتئاب لأن البحث في مجال الاضطراب ثنائي القطبية ، قد كان أكثر نجاحا بسبب وضوح معايير الشخصية وتشير دراسات التوأم والتبني إلى أن التركيب الوراثي يبدو أنه يلعب دورا رئيسيا في نمو الاضطراب الاكتئابي ثنائي القطب وهناك من يقول أن الاكتئاب وراثيا بواسطة جينات متعددة فالظهور المبكر لمرض الاكتئاب يعني انه مشبع بالعامل الارثي بينما يكون مثل هذا التشبع الارثي ضعيفا اذا ما ظهر الاكتئاب بعد سن الخمسين . ( ساسي ، 117 : 2010 ).
و في ذات السياق يمكنك الاطلاع على بحث جاهز عن الاكتئابpdf
المراجع و المصادر
- مي بنت كامل بم محمد بوقري . ( 1430 ه ) . اساءة المعاملة البدنية و الاهمال الوالدي و الطمانينة النفسية و الاكتئاب لدى عينة من تلميذات المرحلة الابتدائية بمدينة مكة المكرمة . رسالة ماجستير علم النفس النمو . جامعة ام القرى . السعودية
-
الساسي كريمة . ( 2010 ) . الاكتئاب و القلق لدى عينة من
المتاخرات عن سن الزواج . مذكرة ماجستير علم النفس الاجتماعي . جامعة بوزريعة .
الجزائر .
-
زواوي سليمان . ( 2012 ) . القلق و الاستجابة الاكتئابية
لدى المصابين بالقصور الكلوي المزمن و الخاضعين للهيمودياليز . مذكرة ماستر علم
النفس العيادي . جامعة العقيد اكلي محند اولحاج . البويرة . الجزائر .