مهارات العلاج المعرفي السلوكي pdf
عنوان الدراسة كاملة :مهارات العلاج المعرفي السلوكي في سياق الممارسة العلاجية و الحياة اليومية
اعداد : زيزي السيد ابراهيم .
مهارات العلاج المعرفي السلوكي pdf
ملخص دراسة مهارات العلاج المعرفي السلوكي pdf
يستهدف البحث الراهن تحديد مهارات
العلاج المعرفي السلوكي وإعداد أداة لقياسها
في البيئة المصرية، كما يهدف إلى
محاولة استكشاف انتقال تلك المهارات المهنية إلى الحياة الواقعية للمعالج ، سواء
على المستوى الشخصي أو على مستوى المقربين من المحيطين به. الأدوات تم تصميم مقياس
في صورة أولية مكون من (٦٦) بندا، تعكس مهارات المعالج السلوكي - المعرفي في إدارة
الجلسة العلاجية.
وقائمة من ۱۳ بندا لقياس الدافعية
لاستخدام العلاج المعرفي السلوكي من إعداد الباحثة. وأجريت دراسة استطلاعية للتحقق
من سلامة الصياغة وملائمة محتوى بنود المقياسين، واستطلاع آراء المحكمين (ن= ١٥)،
وحساب ثبات المقياسين. وترتب على هذه الإجراءات إدخال تغييرات على صياغة البنود
وخيارات الإجابة عنها، وإضافة بعض البنود فأصبح المقياس يتكون من ٤٥ بندا في صورته
النهائية، يجاب عنها بمقياس رتبي بطريقة ليكرت يتدرج من خمسة خيارات.
وقد تم التحقق من المؤشرات القياسية
للمقياسين، التي ترقى إلى مستوى مقبول من الثبات والصدق. العينة: تم تطبيق
المقياسين على (٥٥) من الاختصاصيين النفسيين بمؤهلات دراسية وخبرات مهنية متباينة.
النتائج وأوضحت نتائج اختبار "كا" الفروق بين مستويات هذه المتغيرات في
بعض بنود المقياس، وتبين أنه لا توجد فروق في أغلب الأحوال. وقد تم اختبار الفرض
القائل بانتقال المهارات المهنية للعلاج إلى مجال التعامل مع المقربين والذات.
وتبين أن هذا الانتقال يرتبط بمستوى
الدافعية لاستخدام العلاج المعرفي السلوكي ونوقشت النتائج في ضوء افتراضات النموذج
المعرفي السلوكي ونتائج الدراسات السابقة.
الكلمات المفتاحية: العلاج المعرفي
السلوكي – مهارات العلاج المعرفي السلوكي
أهمية الدراسة
على المستوى العالمي، اهتمت
الدراسات منذ وقت مبكر بتدريب المعالجين النفسيين. وهناك اتفاق عام على أنَّ عملية
العلاج النفسي بما فيها من تعقيد لا يمكن تعلمها فقط من خلال المحاضرات أو الدراسة
المعتمدة على الذات فقط، وأنَّ عملية الممارسة تحت الإشراف جزء أساسي من عملية
التدريب على العلاج، وأن جميع برامج التدريب الخاصة بالعلاج المعرفي السلوكي تتضمن
إشرافًا أو تتطلب العمل تحت الإشراف 2006 Pretories).
وعلى المستوى المحلي، كانت هذه
القضية موضع اهتمام الباحثين منذ ما يزيد على عقد من الزمان إبراهيم، ۲۰۰۵؛ جمعة
يوسف، ۲۰۰۹؛ الصبوة، ٢٠١٥)، فأكدوا أهمية التدريب الذي يحصل عليه المعالج، وأهمية
وضع معايير علمية وعملية، للتأكد من الاختصاصيين الإكلينيكيين خاصة المعالجين
الذين يحصلون على التدريب والإشراف الملائم، وتقييم مهاراتهم للتأكد من كفاءتهم
المهنية، بناءً على طرائق ثابتة الكفاءة. حيث تعرف الكفاءة بأنَّها درجة تطبيق
المعالج للمعرفة العلاجية العامة والخاصة والمهارات المطلوبة لتقديم تدخلات العلاج
المعرفي السلوكي بطريقة منظمة لتناسب مشكلات المريض. ويتضمن ذلك كلا
من المعرفة (۱) والمهارات (۲) المهنية
(2013 Muse& McManus). والواقع أن المكتبة
العربية تفتقر إلى وجود أدوات ومعايير يمكن استخدامها في التقدير الموضوعي لمهارات
المعالجين، والتحقق من التزامهم، بتقديم العلاج وفقًا للمبادئ التي تم تحديدها
كأسس للعلاج المعرفي السلوكي.
وقد أكد الباحثون (2011 ,Fairbum& Cooper) أهمية تطوير طرائق
معيارية لتقييم كفاءة المعالج النفسي للأسباب التالية:
السبب الأول:
ويتعلق بالمسئولية المهنية
للمعالجين بأن يقدموا لمرضاهم أفضل طرق الرعاية والعلاج الممكنة. ويترجم هذا في
مجال العلاج النفسي بأن نقدم العلاج النفسي المناسب للمرضى بطريقة تتسم بالكفاءة.
السبب الثاني:
وينبثق من الحاجة الملحة إلى نشر
واستخدام العلاج النفسي المستند إلى أدلة علمية تؤكد كفاءته، من خلال تدريب أعداد
كبيرة من المعالجين على تلك العلاجات والتأكد من قدرتهم على تقديمها بطريقة تتسم بالكفاءة.
السبب الثالث:
وينشأ من الرغبة في تقديم معلومات بحثية صادقة عن تأثير العلاجات النفسية المتنوعة، ما يتطلب بدوره تقديم تلك العلاجات بطرق معيارية مقننة تتسم بالكفاءة. ويمكن تقييم المهارة في تقديم العلاج من خلال طرق متنوعة، من أبرزها: تقييم نتائج العلاج لدى المريض (۳) : حيث يتم تقييم التغييرات التي حدثت في تفكير وسلوك ومزاج المرضى بعد تلقي الجلسة العلاجية ( &Fairburn .(Cooper, 2011
تقييم الجلسة العلاجية حيث يتم التقدير بواسطة خبير مستقل يقوم بمشاهدة جلسات العلاج المسجلة ثم تقديرها باستخدام بنود مقياس معد لهذا الغرض .(Young& Beck, 1980; Jeffrey Young& Beck, 1988)
تقدير لعب الدور المعياري (١) : حيث
يتم تقدير مدى التزام المعالج بخطوات معيارية متفق عليها للفحص والعلاج، كتلك التي
يسير وفقا لها الطبيب تشخيص وعلاج المرض الجسدي 2011 Fairburn& Cooper).
ومِن ثُمَّ، سعيًا إلى القياس
الموضوعي لمهارات العلاج المعرفي السلوكي، ينصب اهتمام الدراسة الراهنة على تطوير
أداة في البيئة المحلية تسهم في جمع معلومات موضوعية دقيقة حول مدى التزام مقدمي
الخدمة النفسية باستخدام أسس ومبادئ العلاج المعرفي السلوكي في الجلسات العلاجية،
ومدى توفر تلك المهارات لدى المعالجين.
إطلع ايضا : اطروحات دكتوراه حول العلاج المعرفي السلوكي pdf
مبررات إجراء الدراسة
إن التقييم الفعال لكفاءة العلاج
المعرفي السلوكي أمر أساسي في تطوير البرامج التدريبية، وتقديم أفضل للخدمة
النفسية على حد سواء. وقد بدأ التقييم الموضوعي لكفاءة المعالج المعرفي السلوكي
بشكل متواز مع بحوث إثبات كفاءته العلاجية لمختلف الاضطرابات النفسية منذ تطوير
يونج وبيك مقياسًا لتقييم كفاءة المعالج المعرفي السلوكي في تقديم العلاج وإدارة
الجلسة العلاجية، وفقًا لمبادئ وأسس العلاج المعرفي السلوكي في مطلع الثمانينيات
من القرن العشرين، تحت اسم "مقياس العلاج المعرفي السلوكي Young,& Beck) 1980
وعلى الرغم من النمو المتزايد لتعلم
واستخدام العلاج المعرفي السلوكي في المجتمع المصري (يوسف (۲۰۰۹) فإنَّ اهتمامًا
قليلا قد انصب على طرق التقييم لمهارات العلاج والمعالج. ولذا فإن الدراسة الراهنة
تحاول تطوير مقياس لتقدير مهارات العلاج المعرفي السلوكي وتقدير الخصائص القياسية له،
ليكون معينا للتأكد من الكفاءة المهنية للمتدربين والممارسين المتقدمين للحصول على
ترخيص ممارسة العلاج، وكذلك التأكد من تقديم خدمة العلاج والإرشاد النفسي السلوكي
المعرفي بطريقة منهجية للمرضى في مختلف مواقع العمل الإكلينيكي. ومن ثُمَّ، تتحدد
مبررات إجراء الدراسة الراهنة في الآتي:
1) رفع الوعي بأهمية وسائل تقييم مهارات المعالج وكفاءته المهنية
في البيئة المصرية.
2) حاجة المكتبة العربية إلى بناء
وتقنين أداوت تمكننا من تقييم مهارات العلاج النفسي بصفة عامة والعلاج المعرفي
السلوكي بصفة خاصة.
3) تقييم جودة العلاج النفسي الذي
يقدم للمرضى في مواقع العمل الإكلينيكي بناء على منهج علمي واضح.
4) تعرف مدى التزام المعالج النفسي
بتقديم العلاج المعرفي السلوكي بطريقة معيارية باستخدام هذا المقياس المزمع
إعداده.
5) الإسهام في رفع وعي المعالج
النفسي المبتدئ بأهمية تحديد واتباع القواعد العامة التي تمثل أسس ومبادئ العلاج
المعرفي السلوكي، الممثلة في بنود المقياس.
6) التشجيع على ابتكار وتطوير أدوات
تقييم مهارات العلاج المعرفي السلوكي من وجهة نظر المعالج والمريض، ما يفيدنا في
مراقبة جودة تقديم الخدمات النفسية وفقا للمعايير العلمية.
7) تعرف ما قد يحدث من انتقال
للخبرات المهنية للأفراد، ومدى استخدامهم لها في مواقف الحياة الأخرى.
8)استكشاف العلاقة بين مستوى مهارات
العلاج المعرفي والدافعية لاستخدام وتعلم العلاج المعرفي السلوكي.
9) كذلك استكشاف العلاقة بين
المهنة، وسلوكيات الحياة اليومية، وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموجرافية كالنوع
والعمر والخبرة المهنية.
ويمكن صياغة تساؤلات الدراسة على
النحو التالي:
إلى أي مدى يعد بناء مقياس مهارات
العلاج المعرفي السلوكي كفؤا من الناحية السيكومترية، وإلى أي مدى تنتقل هذه
المهارات إلى الممارسات اليومية في حياة المعالجين؟ وإلى أي مدى يرتبط انتقالها
بالدافعية لممارسة هذا العلاج؟ وإلى أي مدى يرتبط هذا الانتقال بكل من جنس المعالج
وعدد سنوات خبرته وعدد الحالات التي قام بعلاجها؟".
إقأ ايضا : كتاب العلاج المعرفي السلوكي pdf